عند إتقانك لمهارة معيّنة، فإنّك دائمًا تلجأ للبحث عن أفضل الطّرق للعمل والرّبح من مهاراتك، وهو الأمر الذي ينطبق على مهارة المونتاج.
لذلك جمعنا لكم في هذه المقالة أبرز الطّرق للربح من مهارة المونتاج.
![]() |
أفضل 6 طّرق للرّبح من المونتاج |
1- الرّبح من خلال قناتك أو موقعك الالكتروني
إذا كنت تمتلك قناة على اليوتيوب أو مدوّنة أو موقعًا الكترونيّا على النّت، فإتقانك لمهارة المونتاج يعتبر أمرًا لا مفرّ منه، وجودة المحتوى الذي تقدّمه سيكون دائمًا بحاجة إلى طرق احترافية لكي توصله للمتلقّي.
وبإتقانك لمهارة التعديل على الفيديوهات، بداية من طريقة التّصوير إلى التّحكمّ الأمثل في جودة الصّوت والاحترافية في إضافة الانتقالات والمؤثّرات الصّوتية إلى فيديوهاتك، ستكسبك ثقة متابعيك، ويتزايد عددهم شهرًا بعد شهر، وبالتّالي تحقّق الرّبح من المشاهدات ومن خلال تفعيل الإعلانات على قناتك.
وهو أمر لن يحصل بطبيعة الحال إذا كنت لا تتقن المونتاج، فالمشاهد ينفر من المحتوى الرّديء.
2- العمل من خلال بيع خدماتك على مواقع الخدمات المصغّرة
إذا وصلت إلى مرحلة لا بأس بها في تعلّم المونتاج، فعليك التفكير جدّيا في تطبيق مهاراتك والاستفادة من خبرتك من خلال التّسجيل في مواقع بيع الخدمات المشهورة، ومن بينها:
- PeoplePerHour:موقع يجمع الكثير من أصحاب العمل الحر، حيث تربطهم المنصّة بمختلف الشّركات الصّغيرة والمتوسطة، وتستطيع أن تقدّم عليه العديد من الخدمات التي تتقنها، ومن بينها تعديل الفيديوهات طبعًا.
- Upwork: إحدى المنصّات العالمية للعمل الحرّ، تربط ملايين الفريلانسر، والملايين من طالبي الخدمات عن بعد ببعضهم البعض.
- موقع: freelancer: أحد أشهر وأكبر المواقع العالمية لبيع الخدمات به أكثر من 17 مليون مستخدم، ويقع مقرّه الرّسمي في أستراليا، ويجمع هو الآخر بين أصحاب العمل، والفريلانسر، حيث يختار صاحب العمل الشخص المناسب لإنجاز عمله.
- موقع خمسات: موقع عربي لتقديم الخدمات المصغّرة، تابع لشركة حسوب، وهو يسمح بتقديم الخدمات بداية من 5 دولار.
- منصّة مستقل: منصّة تابعة لشركة حسوب أيضًا، وهو كذلك موقع يجمع بين أصحاب المشاريع وبين الفريلانسر الرّاغبين في بيع خدماتهم، والاستفادة من مهارتهم لكسب المال.
فهذه أشهر المواقع العالمية والعربية لبيع خدماتك والربح من مهارة المونتاج، فكلّ ما عليك هو التّسجيل فيها وبداية التّعلّم واكتساب الخبرة، ولو اضطررت في البداية إلى تخفيض سعرك أو حتّى العمل مجّانًا، وكلّ ذلك لتكوين حافظة أعمالك.
- مختلف الأعمال التي قمت بها وقدّمتها سابقًا.
- تتضمّن الأسعار الخاصة بالأعمال التي تقدّمها.
- شهادات عملائك السّابقين، وشهادتهم باحترافيتك وحسن تعاملك.
فحين يرى أصحاب الأعمال والمشاريع portfolio الخاص بك ،فسيرغبون حتمًا في التّعاقد معك، وبذلك فكلّما كان قويًّا، كانت حظوظك أوفر في الحصول على العمل.
3- العمل مع الشّركات الصّغيرة والمحلّية
يعدّ العمل مع الشّركات الصّغيرة والجمعيات الخيرية خيارًا آخر متاحًا أمامك، لتطبيق مهارتك وكسب الخبرة العملية من جهة، ولما لا الحصول على بعض المال من قبل هذه الشركات، حتى وإنْ كانت قليلة في البداية، فبإمكانك عمل إعلانات أو تصوير فيديوهات دعائية لهذه الشّركات.وكلّ هذا سيكون كما قلنا سابقًا مساعدًا لك لصناعة اسمك وتكوين حافظة أعمالك، وبالتّالي الحصول على فرص أكبر لاحقًا.
4- العمل من خلال المنصّات التعليمية
إذا تعبت على نفسك حقًّا في مجال المونتاج، ووصلت إلى درجة عالية في تلك المهارة، فعندها يصبح الباب مفتوحًا أمامك لنقل تجاربك وخبراتك إلى غيرك مقابل عائد مادّي طبعًا.
فبإمكانك تسجيل دورات للمستوى المبتدئ، ودورات للمستوى المتوسط والمتقدّم، ثمّ بيعها على المنصّات التّعليمية، كمنصّة udemy أو المنصّات العربية كمنصّة مهارة مثلا.
وتعدّ هذه الطّريقة من أفضل الطّرق للربح من مهارة المونتاج، أو أيّ مهارة أخرى، وطبعًا لا نحتاج لتذكيرك أنّ الكورسات من الأفضل أن تكون باللغة الانجليزية، وذلك لتضمن وصولها إلى جمهور أكبر.
5- العمل في القنوات التلفزيونية
يمكنك الحصول على وظيفة في التّلفزيون أو المحطّات الفضائية كمحرّر فيديوهات، وهذا طبعًا في حالة إذا ما وصلت إلى مرحلة الاحتراف في هذه المهارة، وذلك أنّ المنافسة ستكون كبيرة في هذا المستوى، حيث يمكنك العمل في المونتاج أو الميكساج.
6- تحرير مقاطع الفيديو في المناسبات الخاصّة والحفلات
يمكنك أيضًا، الكسب من خلال المونتاج عن طريق المناسبات كالأعراس وحفلات التّخرج والنّجاح والدّورات الكروية، حيث تحتاج العائلات إلى تخليد تلك الذّكريات وإخراجها في أبهى حلّة، وهو الدّور الذي يتقنه محرّرو الفيديوهات.
طبعًا في هذه الحالة. ليس لديك الحقّ في إبرازها في حافظة أعمالك، ولكنّك ستكون قبضت مقابلا مادّيا من جهة، واكتسبت خبرة عملية أكثر من جهة أخرى.
كانت هذه أبرز الطّرق للعمل والربح من مهارة المونتاج، فما عليك إلّا الاختيار من بينها، أو تجربة ما تراه مناسبًا لك، وبداية دخول عالم المونتاج لضمان مستقبلك، بعيدًا عن الوظيفة التّقليدية.
تعليقات
إرسال تعليق