القائمة الرئيسية

الصفحات

أهم 6 عادات يتبعها النّاجحون يوميًّا للبقاء في القمّة

أهم 6 عادات يتبعها النّاجحون يوميًّا للبقاء في القمّة

كثيرًا ما ينظرُ الإنسان بعين الاحترام والتّقدير إلى أولئك الذي استطاعوا تحقيق أهدافهم وطموحاتهم في هذه الحياة، فيتساءل عن السّرّ وراء ذلك، ولذلك فقد سلّطنا لكم الضّوء على أهمّ 6 عادات يشترك فيها أغلب المتميّزين لتحقيق ما يطمحون إليه.

أهم 6 عادات يتبعها النّاجحون يوميًّا للبقاء في القمّة
أهم 6 عادات يتّبعها النّاجحون يوميًّا للبقاء في القمّة

فهيّا بنا لنلقي عليها نظرة سويًّا:

1- الاستيقاظ مبكّرًا

الاستيقاظ الباكر
الاستيقاظ الباكر

من العادات التي يشترك فيها أغلب النّاجحين أنّهم يبدأون يومهم في الصّباح الباكر قبل غيرهم ، حيث يستيقظون على الخامسة صباحًا، أو قبل ذلك، وهو ما يسمحُ لهم بإنجاز عدّة مهام قبل الذّهاب إلى عملهم، كمارسة الرّياضة أو التّأمّل أو غير ذلك من الأمور التي تجعلهم يقضون يومًا أكثر نشَاطًا من غيرهم.

ولاكتساب هذه العادة ننصحك بقراءة كتابين مهمّين:

كتاب معجزة الصّباح لهال إلرود، وكتاب قاعدة الثواني الخمس لميل روبنز، فقد صنفا في قائمة الكتب الأكثر مبيعًا، وهما من أهمّ الكتب التي ساعدت ملايين النّاس في العالم على تغيير طريقة تفكيرهم.

2- ممارسة الرّياضة

ممارسة الرّياضة
ممارسة الرّياضة

تعدُّ الرياضة جزءا مهمّا من الرّوتين اليومي الذي يقوم به النّاجحون، حيث يبدأون يومهم بممارسة رياضتهم المفضّلة كالمشي، أو الجري في ساعات الصّباح الباكر.

فهي تساعد على زيادة ضربات القلب، وحرق الدّهون، وطرح السّموم خارج الجسم، وهو ما ينعكس إيجَابًا على صفاء الذّهن، ويساهم في الهدوء والتّفكير المناسب لشتّى العقبات التي تعترض طريقهم.

3- القراءة والتّطوير المستمر

القراءة
القراءة سفر عبر الزّمن

يحرص أغلب النّاجحين على جعل القراءة عادة ثابتةَ في حياتهم اليوميّة، وذلك نظَرًا لأهميّتها، فهي تجعلهم أكثر تركيزًا، وتساهم في سرعة تعاملهم مع مختلف القضايا التي يواجهونها، فهم يقرأون دائمًا في مجال عملهم ويحاولون تطوير مهاراتهم، وإثراء مكتسباتهم حتّى يبقوا متقدّمين بعدّه خطوات على منافسيهم.


وإذا رجعت إلى حياة الأشخاص النّاجحين كستيف جوبز، إيلون ماسك، بيل غيتس، فستجد أنّهم يخصّصون وقتًا للقراءة وتطوير أنفسهم، وتصفية أذهانهم والابتعاد عن المشتّتات كوسائل التواصل الاجتماعي.

4- الجرأة والخروج من منطقة الرّاحة

يتميّز النّاجحون عن غيرهم بأنّهم يصرّون على بلوغ أهدافهم بأيّة طريقة، فيتعلمون من أخطائهم و تجاربهم ويخرجون من منطقة الرّاحة الخاصة بهم، ولذلك فهم واعون بأنّ الفشل عامل مهمّ لتطوير مستوياتهم وأعمالهم، وهذا ما لا نجده عند النّاس العاديين الذين يبقون قابعين في أماكنهم بفعل خوفهم من تجربة أي جديد.

لا تحتاج أنْ تكون عظيمًا حتّى تبدأ، لكنّك تحتاج أنْ تبدأ حتّى تكون عظيمًا

5- تنظيم الوقت

من العادات المهمّة في حياة الأشخاص النّاجحين هي تنظيم الوقت، حيث يفرضون على أنفسهم الالتزام بعادات يوميّة تتحوّل فيما بعد إلى روتين يقومون به بصفة آلية.

 فتجد لديهم دقّة في مواعيد العمل وتناول الطّعام، وحتّى الوقت المخصّص للبس الثّياب، كما نجدهم يعملون بذكاء وليس بجهد، فيبدأون بالأهمّ والأصعب أوّلا، ثمّ ينتقلون إلى المهم.

6- تخصيص وقت للعائلة والتّرويح عن النّفس

دائمًا ما يخصّص الأشخاص النّاجحون وقتًا يقضونه مع عائلاتهم، فلا ينغمسون بشكل فوضوي في العمل، فهم يحيطون أنفسهم بأشخاص ذوي كفاءات عالية، ويقسّمون المسؤوليات على مرؤوسيهم، وبذلك لا تتأثّر وتيرة العمل إذا ما أرادوا الخروج في نزهة عائلية أو التّرفيه على أنفسهم.


كانت هذه هي أهمّ العادات التي يواظب النّاجحون على فعلها، حتّى يعيشوا الحياة التي يحلم بها ملايين النّاس، لذلك عليك محاولة اكتسابها بالتّدريج حتّى تصبح جزءًا من روتينك اليومي وتساهم في تطوّرك وتحسين مستواك، لتبدأ فعل ما خلقت لتكونه.



انت الان في اخر مقال

تعليقات